يُعد نقص المناعة من كثير من المشاكل الصحية المنتشرة التي تواجهنا، ويحدث نقص المناعة عادةً عندما يكون جهازك المناعي ضعيف وغير قادر على مكافحة الامراض والعدوى بشكل جيد. لحماية وتقوية جهاز المناعة، وهناك بعض الطرق الفعالة، التي ينصح بتناول الغذاء الصحي والمتوازن والذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية والهامة. وأيضاً كما يجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحصول على وقت كافٍ من النوم. بالإضافة إلى ذلك ، كما يُعتبر تجنب التوتر والقلق والابتعاد عن التدخين وتناول المواد الكحولية من الامور الضرورية جداً لتعزيز الجهاز المناعي، لذا يجب الحفاظ على نمط حياة صحي لكي يعزز صحة وقوة جهازك المناعي.
هناك اسئلة شائعة نحتاج للتعرف عليها لتعزيز وتقوية جهاز المناعة:
نقص المناعة المتغير الشائع (CVID) هو مرض نقص المناعة الأولي (PIDD) الذي يتميز بانخفاض مستويات الأجسام المضادة في الجسم. وتؤدي هذه الحالة إلى إضعاف جهاز المناعة المسؤول عن حماية الجسم من الجراثيم والالتهابات.
في الأساس، يكون الأفراد المصابون بـ CVID أكثر عرضة للإصابة بالعدوى المتكررة مثل التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية أو الرئة. بالإضافة إلى ذلك، لديهم احتمال متزايد للإصابة بمشاكل أكثر خطورة مثل مشاكل الجهاز الهضمي، والاضطرابات التي تؤثر على الدم والجهاز المناعي، وحتى السرطان.
تشمل المصطلحات الطبية الأخرى التي قد يستخدمها الأطباء للإشارة إلى مرض نقص غاما غلوبولين الدم في الدم عند البالغين، ونقص غاما غلوبولين الدم في الدم المتأخر، ونقص غاما غلوبولين الدم المكتسب.
من هو المعرض لخطر نقص المناعة؟
اضطرابات الجهاز المناعي، حيث يصاب بها حوالي 1 من كل 25000 شخص. على الرغم من أنه يمكن أن يحدث لدى أي شخص، إلا أن مرض CVID يظهر في الغالب عند البالغين. على الرغم من أن الأطفال والمراهقين يمكن أن يصابوا أيضًا بهذه الحالة، إلا أنه لا يتم تشخيصهم عادةً حتى يصلوا إلى مرحلة البلوغ.
تكون احتمالية تشخيص هذه الحالة أعلى عندما يكون عمرك بين 20 و50 عامًا. وذلك لأن جهازك المناعي يقوى عادةً مع تقدمك في السن.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 20٪ من الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض CVID يعانون من نقص المناعة، مما يعني أنهم يعانون من ضعف في جهاز المناعة نتيجة لعدم كفاية البروتينات، خلال طفولتهم.
ما الذي يسبب نقص المناعة
معظم حالات CVID لها سبب غير معروف وفقًا للأطباء. ومع ذلك، في 1 من كل 10 أشخاص مصابين بـ CVID، يمكن أن يعزى السبب إلى طفرة جينية موروثة من أفراد الأسرة.
إذا كانت هناك أخطاء في الحمض النووي الخاص بك، فقد تصاب بمرض CVID، وهي حالة تؤثر على جهازك المناعي. يمكن أن تؤدي هذه الأخطاء إلى نقص أو زيادة في بعض المعلومات.
وبالتالي، قد يواجه جهازك المناعي صعوبة في إنتاج مستويات كافية من الأجسام المضادة، وخاصة الغلوبولين المناعي والجلوبيولين المناعي G (IgG)، والتي تعتبر حاسمة في مكافحة العدوى.
يمكن أيضًا تطوير مرض CVID في مرحلة لاحقة من حياتك.
أعراض نقص المناعة
يمكن أن تختلف الأعراض بين الأفراد ويمكن أن تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة. يرجع الاختلاف إلى قوة جهاز المناعة لدى الفرد.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- السعال المستمر
- مشاكل في التنفس
- إسهال
- غثيان
- القيء
- فقدان الوزن
- التهابات الأذن
- التهابات الجيوب الأنفية
- تكرار حدوث التهابات الرئة قد يؤدي إلى تطور التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
- ردود الفعل السيئة على اللقاحات
- مشاكل في وظائف الكبد
- انخفاض تدفق الدم إلى الكبد
- انخفاض عدد الصفائح الدموية
- التهاب المفاصل مثل تلك الموجودة في الركبتين، والمرفقين، والمعصمين.
- الم المفاصل
- تضخم الطحال
كيف يتم تشخيص نقص المناعة؟
إذا كنت تعاني من التهابات متكررة في الأذن أو الجيوب الأنفية أو الرئة، أو إذا كانت لديك استجابة سلبية للقاحات المقترحة، فمن المهم إبلاغ طبيبك. قد يدفع هذا طبيبك إلى التحقيق في احتمالية إصابتك بـ CVID.
من أجل تأكيد التشخيص، سوف يستفسر أخصائيو الرعاية الصحية عن عائلتك وخلفيتك الطبية بالتفصيل.
سيطلبون أيضًا اختبارات الدم لفحص أي مؤشرات على الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك انخفاض عدد الأجسام المضادة وفعالية جهاز المناعة لديك.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم طبيبك بإعطاء لقاح لمرض مختلف لتحديد ما إذا كان جسمك سينتج زيادة نموذجية في الأجسام المضادة استجابة للقاح.
هل يمكنك علاج نقص المناعة؟
لا يوجد حاليًا علاج معروف لـ CVID، على الرغم من وجود طرق للتعامل مع هذه الحالة بشكل فعال.
إذا تم تشخيص إصابتك بمرض CVID، فقد يصف لك طبيبك علاجًا بديلاً بالجلوبيولين المناعي (IgG) لمنع تكرار الإصابة بالعدوى.
1- يتضمن هذا العلاج تلقي بروتينات IgG المتبرع بها من متبرعين بالدم الأصحاء، مما يساعد على زيادة مستويات الأجسام المضادة لديك وتحسين وظيفة المناعة لديك.
2- يمكن إعطاء العلاج بطريقتين: عن طريق الوريد من خلال إبرة يتم إدخالها مباشرة في الوريد مرة واحدة في الشهر، أو كحقنة تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين.
3- من أجل السيطرة على مرض فيروس نقص المناعة البشرية (CVID)، من الضروري الخضوع للعلاج ببدائل IgG مدى الحياة.
4- لا يواجه غالبية الأفراد أي مشاكل مع هذا النوع من العلاج، إلا أنه قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الصداع أو الحساسية. يُنصح بالتواصل مع طبيبك بخصوص شكل العلاج الأنسب لاحتياجاتك الخاصة.
5- من أجل مساعدتك على التخلص من الالتهابات المتكررة، قد يوصي طبيبك بتناول المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات.
هل يمكنك منع نقص المناعة؟
نظرًا لأن مرض CVID هو حالة وراثية يتم توريثها في كثير من الأحيان من الأقارب، فلا توجد وسيلة لتجنب حدوثها.
ومع ذلك، نظرًا لضعف جهازك المناعي، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لذلك من الضروري ممارسة النظافة الجيدة، مثل غسل يديك بانتظام، لمنع انتشار الجراثيم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الحصول على تشخيص مبكر في تلقي العلاج المناسب لإدارة الأعراض المرتبطة بمرض CVID.
مضاعفات نقص المناعة
إذا كان جهازك المناعي لا يعمل بشكل صحيح، فأنت أكثر عرضة للإصابة بحالات خطيرة وربما مميتة مقارنة بالأفراد الذين لا يعانون من اضطراب نقص المناعة المتغير الشائع (CVID).
يمكن أن يشمل ذلك:
تتضمن أمراض المناعة الذاتية قيام الجهاز المناعي باستهداف ومهاجمة الخلايا السليمة بشكل غير صحيح. الأفراد المصابون بـ CVID لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بحالات مثل فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي (حيث يدمر الجسم خلايا الدم الحمراء الخاصة به)، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو نقص الصفيحات (وهي حالة تتميز بانخفاض عدد الصفائح الدموية).
ما يقرب من 25٪ من الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بـ CVID لديهم ميل إلى الإصابة باضطراب المناعة الذاتية.
تزيد الإصابة بـ CVID من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان المعدة.
يحدث توسع القصبات عندما تتأثر الأنابيب الموجودة في رئتيك بالعدوى المتكررة، مما يؤدي إلى اتساعها وتكوين مساحات تشبه الحقيبة. وبالتالي، فإنك تعاني من السعال المستمر مع خروج القيح وتواجه صعوبات في التخلص من المخاط المتراكم.
الأورام الحبيبية هي مجموعات صغيرة من خلايا الدم البيضاء التي تتطور عادة حول منطقة مصابة، مثل الجلد أو في الرئتين أو في الأعضاء الأخرى.